حبيب سويدية - و هو من فرقة المظلات في فترة التسعينات في الجزائر - يروي في هذا الكتاب ما شاهده بعينه ، و نُقل له من جرائم ارتكبت في هذه الفترة تحت غطاء محاربة الإرهاب .. يفضح فيه جنرالات الجيش الجزائري و أنهم وراء هذه الحرب القذرة التي راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء
شهادة سويدية تبين زيف كثير من وسائل الإعلام - كما هو الحال في كل زمان " سحرة الملك و لاحسوا بيادة لمن في السلطة " - التي غطت هذه الجرائم و أن أغلبها كان يحافظ علي مصالحه الشخصية في الجزائر مع الجنرالات
الدول التي تتشدق بالحريات - فرنسا هنا مثالا - يظهر خبث الوجه الذي تخفيه من كره لحرية الشعوب ، و أن كلمات الديقراطية و الحرية و حقوق الإنسان و غيره من الكلام المعسول ما هي إلا أصنام عجوة تتآكل سريعا أمام مصالح هذه البلاد حتي و لو كان الثمن هو دماء مئات الآف من الأبرياء
سويدية شهد بان هناك إرهابا من الإسلاميين ، لكنه يري أنه من صنع جنرالات الجيش " الشركة الوطنية لتكوين الإرهابيين "
سويدية لخص شهادته في آخر كتابه : مشكلة بلدنا ، ليست الدين ، إنها الظلم : هذا ما يجب وضع حد له إذا أردنا أن يعود السلام .
الكاتب : حبيب سويدية
حقوق الكتاب محفوظة للكاتب
حقوق الكتاب محفوظة للكاتب
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء